السبت، 19 سبتمبر 2009

خريف



وحدة خانقة و صمت مطبق مع اقتراب العيد بخطى هزيلة متعثرة..
و أنا كأسطورة تلاشت في قسمات العتمة العتيدة أبحث عن حقيقة تكتنفني،
أحن إلى ماضٍ لم يكن،
إلى اللتي كانت هنا أو كأنها..
إلى صديقتي السيجارة آنسة الوحدة وسيدة الظلال التي آليت أن أفارقها يوما..
ذكرتني عودة الخريف..صديقنا الخريف.. بحنانه الشعري الدافئ ولمسته الصقيعية المنعشة..
عاد ولم تعد...
علـَّها تداعب حبات المطر في شوارع المدينة،
أو تنظر من شرفتها إلى ليل يرتسم قصائدَ غامضة في الأفق البعيد..
قد تعبر الريح فتملأ أوتارنا بنواحها تاركة لأسئلتنا آلافَ الأسئلة
و بقايا جواب ترسمه على الماء بريشة الهمس ...
سأسأله أن يعتني بها..

0 التعليقات :

إرسال تعليق