الخميس، 2 فبراير 2012

هما

لم يجترحها، 
هي التي اجترحت القلب من بعده، 
 غياب بلا ذاكرة، وخيال مظلم تمر ملامحه من أمام عينيه
كاللحظات العاثرة،
في موكب صامت الصدى في آذانه الشاعرة، 

يسميه الناس واقعهم، ويسميه حين ينام قلبه على خد الصباح مثلهم واقعه
.. والشعر صامت، مثلكِ، ينتظر ابتسامة المساء
التقيا ذات حلم،  ذات واقع ..أحبها وأحبته دونما أن يخبر أحدهما أحدهما ..نبس الشعر بنبضهما فضاعا في همسه في صمت، واستراحا إلى شاطئه..لم تسأله من أين قدم ولم يسألها فالتفاصيل خطيئة على شفتي الشعر