من روائع موروث المغرب العربي التي تتداولها مدائح المتصوفة
و يشدو بها أهل الطرب اﻷندلسي
و الغناء المشرقي، قول الشاعر:
أبدلتُ عَطيناك في البيت الثالث بمنحناك، و هناك هنة بسيطة في الشطر الثاني من البيت الثاني يشفع لها جمال المعنى ورونقه تركتها على حالها
اﻷبيات وردت في كناش أحمد بن الحسن الحائك اﻷندلسي (1717 م- ..؟)
و في تفسير ابن عجيبة (1162 - 1224 هـ / 1748 - 1809 م) المسمى البحر المديد، و كلاهما من مدينة تطوان بالمغرب الشقيق،
و وردت كذلك في ديوان اﻷديب الفقيه حمدون بن الحاج السلمي الفاسي (1174 - 1232 هـ / 1760 - 1817 م) مضمّنة في موشح، و ورودها في الحائك قد ينفي نسبتها إليه، زد إلى ذلك أنها وردت في المصدرين المذكورين عامودية لا في شكل موشح؛
و هؤلاء كلهم من مواليد القرن الثاني عشر للهجرة الثامن عشر للميلاد بالمغرب اﻷقصى ..
و على كل حال أبدع حمدون بن الحاج في توشيحه أيما إبداع: