ذاك الغروب
و نجم المساء
قد أزفت ساعة الرحيل
لا همعت عين المرفأ
لرحيلي..
كأن الموج وهو يسافر في المدى نائم
عن الصخب والزبد
عن عودة الموج العائد من أعماق البحر
إلى الشاطئ..
ذاك الغسق وتلك أجراس المساء
وبعدها يحل الظلام
لا اكتأب لوداعي أحد
حين ركوبيَ البحر..
قد يحملنا المد بعيدا
عن زماننا، عن مكاننا
غير أنني
أتمنى أن أرى الملاح وجها لوجه
لدى عبوري المرفأ..
- ترجمة عبد الهادي السايح-
...
عن ألفرد تنيسون/ Alfred Tennyson
1809-1892 أحد أهم الشعراء الإنكليز، وشاعر البلاط الملكي في عهده،
يمتاز شعره برقة التصوير ورشاقة الموسيقى، وبالكآبة الطاغية عليه،
جل أعماله المتميزة، أو كثير منها على الأقل، كانت في رثاء صديقه هالام،
ولعله يذكرنا بالشاعر العربي مالك بن نويرة ورؤيته حين يقول
..وقال أتبكي كلّ قبرٍ رأيتَه .. لقبر ثوى بين اللوى فالدكادكِ
فقلت له إنّ الشجا يبعث الشجا .. فدعني فهذا كله قبر مالكِ
، من أهم أعماله الشعرية تكسّر تكسر تكسر، كتيبة النور، عبور المرفأ، دموع فاترة، أوليسيوس،
ذكرى ..الخ
النص الأصلي:
Crossing The Bar
Sunset and evening star,
And one clear call for me!
And may there be no moaning of the bar,
When I put out to sea,
And one clear call for me!
And may there be no moaning of the bar,
When I put out to sea,
But such a tide as moving seems asleep,
Too full for sound and foam,
When that which drew from out the boundless deep
Turns again home.
Too full for sound and foam,
When that which drew from out the boundless deep
Turns again home.
Twilight and evening bell,
And after that the dark!
And may there be no sadness of farewell,
When I embark;
And after that the dark!
And may there be no sadness of farewell,
When I embark;
For though from out our bourne of Time and Place
The flood may bear me far,
I hope to see my Pilot face to face
When I have crossed the bar.
The flood may bear me far,
I hope to see my Pilot face to face
When I have crossed the bar.
يكول احمد راهي عاشت ايدك
ردحذفما فهمت احس الكلمات مو متناسقه
ردحذفاريد شرح القصيدة بالتفصيل ممكن
ردحذفلا بأس، الشاعر يتحدث عن الموت، رحلته الأخيرة إلى الأبدية، و هو يتقبل نهايته الحتمية أو حتمية نهايته و يتمنى أن تتم في هدوء و سكينة "جونما نحيب من المرفأ"، كل الصور التي يستخدمها كالغروب و الغسق و أجراس المساء توحي بالفناء و اقتراب الأجل؛ أما الموج الغافل عن الصخب و الزبد
حذفو عودة التيارات من أعماق البحر فكأنه يخبرنا أن الوجود لا يبالي و لا ينشغل بمجيئنا إلى هذا العالم أو ذهابنا منه.. و ينهي الشاعر القصيدة بأمله في الحياة الآخرة متمنيا أن يرى الملاح وجها لوجه بعد العبور. أتمنى أن تكون هذه الكلمات ساعدتك في فهم القصيدة. مرحبا بمرورك
مممممممتاااااااز👍👍👍
ردحذفgreat👍
ردحذفهل الشاعر يتكلم عن الموت الاول أو الثاني لاني تلخبطت بينprospice and crossing the bar
حذفلم أقرأ القصيدة الأخرى، فضلا طالع تعليقي سابقا بشرح القصيدة
حذفالشارع يتكلم عن الموت الاول أو الثاني لاني تلخبطت بين prosice and crossing the bar
ردحذفهل الشاعر يتكلم عن الموت الاول أو الثاني لاني تلخبطت بين prosice and crossing the bar
ردحذف