الخميس، 9 مارس 2006

لواعج قلبي


 



ها كي لوا عجَ قلبي فيكِ.. ضُمّيها


ها كي اقرأي نغماتِ القلب ها كيها


تجِدي فؤادي نابضًا وصبـا بتـي


خلف السطور تَراءى ثم  أخفيهـا


ضمي لوا عج قلب بـتّ  أكتبهـا


عسى فؤاديَ يشفى أن  تضميهـا





 

الاثنين، 6 مارس 2006

من أحلام الشتاء



جلستْ في رياضها تتغنّى
في اعتدالٍ ورقّةٍ واستواءِ
ورنتْ، والمساءُ يرنو برفقٍ،
مثلَ حوريّةٍ على نبعِ ماءِ
أرسلَ البدرُ نورَه فكساها
ثوبَ وهمٍ مُطرَّزٍ بالسناءِ..
جلستْ في رياضها تتغنّى
بعيونٍ وديعةٍ نجلاءِ
كالقطاةِ ابتنتْ لها عشَّ أمنٍ
فوقَ صدرِ المُحِّبِّ ساعَ المساء..
سكنتْ ،والعيونُ ترنو مساءً
باسماتٍ بالأنسِ أو بالهناءِ
مثلَ نجمٍ مشتّت النورِ ساهٍ
ضمّهُ في الظلامِ بُرْدُ الشتاءِ
هذه يا دجى الشتاء ملاكي
أشرقتْ فيكَ مثل لمحِ الضياءِ
وسكونُ الدُّجى يعمُّ البراري
وخفوقُ الرياحِ فوق الخباءِ