الاثنين، 6 مارس 2006

من أحلام الشتاء



جلستْ في رياضها تتغنّى
في اعتدالٍ ورقّةٍ واستواءِ
ورنتْ، والمساءُ يرنو برفقٍ،
مثلَ حوريّةٍ على نبعِ ماءِ
أرسلَ البدرُ نورَه فكساها
ثوبَ وهمٍ مُطرَّزٍ بالسناءِ..
جلستْ في رياضها تتغنّى
بعيونٍ وديعةٍ نجلاءِ
كالقطاةِ ابتنتْ لها عشَّ أمنٍ
فوقَ صدرِ المُحِّبِّ ساعَ المساء..
سكنتْ ،والعيونُ ترنو مساءً
باسماتٍ بالأنسِ أو بالهناءِ
مثلَ نجمٍ مشتّت النورِ ساهٍ
ضمّهُ في الظلامِ بُرْدُ الشتاءِ
هذه يا دجى الشتاء ملاكي
أشرقتْ فيكَ مثل لمحِ الضياءِ
وسكونُ الدُّجى يعمُّ البراري
وخفوقُ الرياحِ فوق الخباءِ








هناك تعليق واحد :

  1. السلام عليكم ان ك تجيد كثيرا الشعر وادعوك لزيارة مدونتي"هيا يا عرب هيا يا انذال" والتي زارها قرابة25 متصفحا
    -ولا تنسى ذكر بلدك في اخر الصفحة عندما تنشئ مدونة
    اخوك من بلد المليون و نصف المليون شهيد صالح الدين عزون

    ردحذف