الأربعاء، 11 يناير 2017

ألفرد تنيسون، انكسر و انكسر و انكسر




انكسر و انكسر و انكسر
أيهذا البحر
على صخورك الشهباء الباردة
ليت لساني يسطيع مثلك أن يبسط
ما يجيش به فؤادي من فِكَر

طوبى لابن الصياد 
يلعب مع أُخيّته وقد تعالى صياحهما
واها لابن النوتي
يغني في قاربه الراسي بالخليج

تعبر السفن الجليلة
إلى مرفئها تحت التلة
آه ..لولا لمسة تلاشت .. ليد غائبة
و نغمة صوت قد صمت إلى اﻷبد

فانكسر و انكسر و انكسر
على أقدام صخورك المتكسرة أيهذا البحر
فما ناعم الهناء ليوم مضىى و تولى
بعائد إليَّ يوما