تغفو على شفتيكِ قافيةٌ
نشوى كما إطلالة البدرِ
نشوى كما إطلالة البدرِ
و مُهلهلٌ يتلو مواجعَهُ
للعابرينَ و وحشةَ القفْرِ
..
للعابرينَ و وحشةَ القفْرِ
..
رقّتْ و ها تختالُ ناعمةً
لغةُ الهوى و قصيدةُ الدهرِ
لتغازلَ اﻷرجاءَ في شغفٍ
وتضوعَ في الأرجاءِ كالعِطرِ
..
لغةُ الهوى و قصيدةُ الدهرِ
لتغازلَ اﻷرجاءَ في شغفٍ
وتضوعَ في الأرجاءِ كالعِطرِ
..
لغتي.. ظلالُ النخلِ مَوطنُها
و الرّملُ مثلُ هواجسِ البحْرِ
و الرّملُ مثلُ هواجسِ البحْرِ
تضحي تُسائلُ كلَّ ظاعنةٍ
عند الخيامِ، شفيفةِ الخِدْرِ
عند الخيامِ، شفيفةِ الخِدْرِ
و تسائل اﻷطلالَ عن عَرَبٍ
يدرونَ ما الأطلالُ لا تدري
يدرونَ ما الأطلالُ لا تدري
مُضَرُ التي غارتْ كواكبُها
فتظلُّ في آثارها تسري
فتظلُّ في آثارها تسري
* *
في كلّ أرضٍ أنتِ مُذْ خُلقتْ
حلمُ المساءِ و طلعة الفجرِ
حلمُ المساءِ و طلعة الفجرِ
دررُ اللآلئ أمْ حروفُ سنا
طيَّ الصحائفِ تلكِ باﻷسرِ؟
طيَّ الصحائفِ تلكِ باﻷسرِ؟
تصبو ..و تلثغُ كلُّ صابئةٍ
برَطانةِ الإفرنجِ في فخرِ
برَطانةِ الإفرنجِ في فخرِ
و مهَلهِلٌ يتلو مواجعَه
للغابرينَ و حَسرَةَ القَفْرِ
للغابرينَ و حَسرَةَ القَفْرِ