الجمعة، 18 نوفمبر 2016

ما زال الشتاء يذكرني بك

واختفيت، لا أدري لماذا ولا أدري إلى أين، أو لعلني أدري..
ها هي كلماتي تتوهج و حدها تحت لمسات الشتاء،
تحاول التشبث بأنفاسها المتضائلة في لجة الظلام ..
تعابثها قطرات المطر،
دافئةٌ مثلها قطرات المطر.. مثلك
حين يحاصرني غيابك
كظلال المساء تنسكب من جزر الغيوم
لتعانق التلال النائمة
تلفح وجهي لمسة الصقيع .. أحن إليك
كالوحي
يهطل قصائد باكية
مثل خيوط المطر

تضم في ارتعاشة الماء
شعلة تتقد شجنا
جسدي المبتل كذاكرة الشتاء
الذي ما زال يذكرني بك






0 التعليقات :

إرسال تعليق