(1)
رأتِ الغيومَ بمقلتَيَّ فأشرقتْ
بدراً تمايلَ في الهوى مشتاقا
بدراً يغارُ البدرُ من خُيلائـهِ
يسبي العقول ويُنطق الأحداقا
(2)
رجعتْ .. فسافرتِ الهموم وعادني
هذرٌ أبانَ .. وقالـتِ الأشعـارُ
''باح الهوى باحت به الأسـرارُ
فالشوقُ سـالٍ والنـوى محتـارُ
جاءَ الحبيـبُ وحولَـه ندمـاؤه
قمرٌ تسامَـرُ حولـه أقمـارُ''
(3)
رمقتكَ بالطرف العليل وسلّمتْ
حيرى سلامَ الوالـهِ المتثاقـلِ
عجباً تُلاحيني وتعلـمُ فعلَهـا
أفلِلقتيـلِ اللـومُ أم للقاتـلِ؟
تحياتي أخي وبن عمي عبد الهادي.اين كنت تخفي عنا هذا الجمال الفني .
ردحذفمع عميق المودة أخوك : سيدي أحمد استيرو .المغرب